The 2-Minute Rule for دور الأم في تربية البنات
The 2-Minute Rule for دور الأم في تربية البنات
Blog Article
جاء الإسلام ليكرم البنت، أيًّا كانت مراحل عمرها، فالبنت في الإسلام مكرمةٌ، ذات قيمةٍ، ولها حقوقها، لا يغفر لمن يجور عليها،ومن الأحاديث الواردة في ذلك، جاء عن المغيرة بن شعبة، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ” إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ومنعا وهات ووأد البنات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ” رواه البخاري.
شعار يوم المرأة العمانية
إن دور الأم والاب في تربية الأبناء دور هام جدًا وهي ليست خدمة يقومون بها بل هي واجب حياتي وديني عليهم، حيث أنهما الفردان الرئيسيان في حياة الأبناء، وهم المسؤولان عن إتمام هذه المهمة على أكمل وجه؛ لما يحملانه للأبناء من حب وعاطفة ويرغبان أن يصبح شخصًا مميز.
الجانب الأخلاقي: أثبتت التجارب العلمية أنّ أغلب القيم الأخلاقية التي تعلّمها الطفل في المراحل الأولى من عمره تستمرّ معه حتّى يكبر، فالأم هي من تُشكّل أسس الأخلاق في ذهن أبنائها؛ كالمحبة والعفة والتقوى، وتُعلّمهم التفريق بين الخير والشر، وبين الجيد والرديء، وبين الجميل والقبيح.
أطفال ومراهقون دور الأم في تربية البنات له قواعده وتفاصيله أطفال ومراهقون
يتأثّر الأبناء بكلّ ما يُحيط بهم، وتحتفظ عقولهم بما يُراقبونه خلال يومهم ويُقلّدونه باستمرار، ونظراً إلى أنّ الأبناء يقضون معظم أوقاتهم مع الأم فإنّهم يتأثّرون بها كثيراً ويُصدّقونها ويُطيعونها؛ لذلك فالأم هي المسؤوولة الأولى عن سعادة أبنائها وتكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية، كما أنّ الأبناء يرون في أمهم صديقةً لهم لأنّها من يُشاركون أوقاتهم ويلعبون معها، كذلك فإنّهم يتّخذونها قدوةً لهم فيتشبهّون بها ويتمنّون أن يكونوا مثلها عندما يكبرون.[٥][٦]
الاستجابة لحاجات الأبناء المختلفة والاهتمام بها، مثل حاجتهم إلى العِناق.
يظن الكثير من الناس، أن تربية الأولاد هي الأكثر صعوبةً، من تربية البنات؛ لأن تواجد البنت في المنزل أكثر، وبالتالي لا تحتاج الكثير من المراقبة، والتعليم، والنصح، وذلك خطأٌ جسيمٌ، تعاني منه الأسر فيما بعد، والأصح أن تربية البنت، أو الفتاة، هي المسئولية الأكبر على عاتق والديها؛ لأن هذه البنت هي الأم لاحقًا، فيجب تهيئة هذه الأم، وصناعتها كما ينبغي؛ لأن إهمالها يؤدي إلى إهمال أجيال متلاحقة، ومن هنا تأتي أهمية تساؤل: “كيف أربي ابنتي ؟ “.
الوقفة السابعة: تأكدي أيتها الأم المباركة أن مرحلة الطفولة هي تكوين لشخصية المستقبل؛ فاهتمي بها كامل الاهتمام، فهي مستودع المستقبل ومخزنه، ومن الخطأ أن نحتقر الطفل ونقول بأنه لا يفهم ما يتم توجيهه به، أو أنه لا يستوعب ذلك، بل هو يسجل ما يحدث سلبًا أو إيجابًا ثم يستعرضه لاحقًا، وحاوريه عما وجَّهتِهِ به فستجدين عند جهينة الخبر اليقين.
ومن صور الاهتمام الامارات به من أيضاً حسن الاستماع له، فهو يحكي قصة، أو يطرح أسئلة فيحتاج لأن ينصت له والداه، ويمكن أن توجه له أسئلة تدل على تفاعل والديه معه واستماعهم له، ومن الوسائل المفيدة في ذلك أن تسعى الأم إلى أن تعبر عن الفكرة التي صاغها هو بلغته الضعيفة بلغة أقوى، فهذا مع إشعاره له بالاهتمام يجعله يكتسب عادات لغوية ويُقوِّى لغته.
فهذه الأم وما تحمله من تعب منذ أشهر الحمل وحتى وقت الوضع، فضلاً عن الضغوطات والمسؤوليات التي تحملها أثناء تألمها وتضطر للتحمل والقيام بها، وتفضيلها لأبنائها دائمًا على نفسها.
فهي عمود الأسرة الذي يبنى عليه أسرة ناجحة، موقع ماميتو سيقدم لكم طرق التربية الصحيحة ودور الأم في ذلك بالتفصيل، تابعوا معنا.
الأم هي أهم فرد في الأسرة من حيث تربية الأبناء فهي تعتبر المعلمة والمربية التي تنشئ أجيال جديدة سوية. فإذا صلحت الأم صلح المجتمع بالكامل، وبسبب غياب الأب لفترات طويلة في عمله فالأم لها النصيب الأكبر في التربية، كما أن ارتباط الأطفال بالأم أكبر من الأب لأنها مصدر الحنان والحب نور والدفء.
لا يجوز النظر للبنت على أنها أقل قيمةً من الولد، فليس معنى أن الولد يرزق بضعف نصيب البنت، أنه الأفضل، وإنما لأن الولد له القوامة في الإنفاق.